كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج أحمد والترمذي وابن الضريس والبيهقي في سننه عن أنس رضي الله عنه قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أحب هذه السورة {قل هو الله أحد} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة».
وأخرج ابن الضريس وأبو يعلى وابن الأنباري في المصاحف عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أما يستطيع أحدكم أن يقرأ {قل هو الله أحد} ثلاث مرات في ليلة، فإنها تعدل ثلث القرآن». وأخرج أبو يعلى ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} خمسين مرة غفر له ذنوب خمسين سنة». وأخرج الترمذي وأبو يعلى ومحمد بن نصر وابن عدي والبيهقي في الشعب، واللفظ له، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ كل يوم مائتي مرة {قل هو الله أحد} كتب الله له ألفًا وخمسمائة حسنة، ومحا عنه ذنوب خمسين سنة، إلا أن يكون عليه دين».
وأخرج الترمذي وابن عدي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن ينام على فراشه من الليل نام على يمينه فقرأ {قل هو الله أحد} مائة مرة، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدي ادخل على يمينك الجنة».
وأخرج ابن سعد وابن الضريس وأبو يعلى والبيهقي في الدلائل عن أنس رضي الله عنه قال:«كان النبي صلى الله عليه وسلم بالشام، فهبط عليه جبريل فقال: يا محمد إن معاوية بن معاوية المزني هلك، أفتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض فتضعضع له كل شيء ولزق بالأرض ورفع له سريره فصلى عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أي شيء أتى معاوية هذا الفضل؟ صلى عليه صفان من الملائكة في كل صف ستمائة ألف ملك. قال: بقراءة {قل هو الله أحد} كان يقرؤها قائمًا وقاعدًا وجالسًا وذاهبًا ونائمًا».
وأخرج ابن سعد وابن الضريس والبيهقي في الدلائل والشعب من وجه آخر عن أنس رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فطلعت الشمس ذات يوم بضياء وشعاع ونور لم نرها قبل ذلك فيما مضى، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب من ضيائها ونورها، إذ أتاه جبريل فسأل جبريل: ما للشمس طلعت لها نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال: ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه. قال: بم ذاك يا جبريل؟ قال: كان يكثر {قل هو الله أحد} قائمًا وقاعدًا وماشيًا وآناء الليل والنهار استكثر منها فإنها نسبة ربكم، ومن قرأها خمسين مرة رفع الله له خمسين ألف درجة، وحط عنه خمسين ألف سيئة، وكتب له خمسين ألف حسنة، ومن زاد زاد الله له. قال جبريل: فهل لك أن أقبض الأرض فتصلي عليه! قال: نعم. فصلى عليه».
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة غفر له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب أربع خصال الدماء والأموال والفروج والأشربة».
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ {قل هو الله أحد} على طهارة مائة مرة كطهارة الصلاة يبدأ بفاتحة الكتاب كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وبنى له مائة قصر في الجنة وكأنما قرأ القرآن ثلاثًا وثلاثين مرة، وهي براءة من الشرك، ومحضرة للملائكة، ومنفرة للشياطين، ولها دويّ حول العرش تذكر بصاحبها حتى ينظر الله إليه، وإذا نظر إليه لم يعذبه أبدًا».
وأخرج أبو يعلى عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من جاء بهن مع الإِيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء، وزوج من الحور العين حيث شاء، من عفا عن قاتله، وأدى دينًا خفيًا. وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات {قل هو الله أحد} فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟ قال: أو إحداهن».
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجهول عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} في كل يوم خمسين مرة نودي يوم القيامة من قبره: قم مادح الله، فأدخل الجنة».
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نسي أن يسمي على طعامه فليقرأ {قل هو الله أحد} إذا فرغ».
وأخرج الطبراني عن جرير البجلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} حين يدخل منزله نفت الفقر من أهل ذلك المنزل والجيران».
وأخرج البزار والطبراني في الصغير عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ {قل يا أيها الكافرون} [الكافرون: 1] فكأنما قرأ ربع القرآن».
وأخرج الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية بسند ضعيف عن عبد الله بن الشخير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره، وامن من فتنه القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة».
وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «{قل هو الله أحد} ثلث القرآن».
وأخرج ابن الضريس والطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في سفر، فقرأ في الركعة الأولى {قل هو الله أحد} وفي الثانية {قل يا أيها الكافرون} فلما سلم قال: قرأت بكم ثلث القرآن وربعه».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وهو بتبوك فقال: يا محمد اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، فوضع جناحه الأيمن على الجبال، فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظر إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل والملائكة فلما فرغ قال: يا جبريل: ما بلغ معاوية بن معاوية المزني هذه المنزلة؟ قال: بقراءته {قل هو الله أحد} قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا.
وأخرج ابن الضريس عن سعيد بن المسيب قال: «كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له معاوية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو مريض ثقيل، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ثم لقيه جبريل فقال: إن معاوية بن معاوية توفي، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيسرك أن أريك قبره؟ قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض، فلم يبق جبل إلا انخفض حتى أبدى الله قبره فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عن يمينه وصفوف الملائكة سبعين ألفًا حتى إذا فرغ من صلاته قال: يا جبريل بم نزل معاوية بن معاوية من الله بهذه المنزلة؟ قال: بـ: {قل هو الله أحد} كان يقرأها قائمًا وقاعدًا وماشيًا ونائمًا، ولقد كنت أخاف على أمتك حتى نزلت هذه السورة فيها».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي و{قل هو الله أحد} دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت».
وأخرج ابن النجار في تاريخ بغداد من طريق مجاشع بن عمرو أحد الكذابين عن يزيد الرقاشي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جاءني جبريل في أحسن صورة ضاحكًا مستبشرًا فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرؤك السلام، ويقول: إن لكل شيء نسبًا ونسبتي {قل هو الله أحد} فمن أتاني من أمتك قارئًا بـ: {قل هو الله أحد} ألف مرة من دهره ألزمه داري واقامة عرشي وشفعته في سبعين ممن وجبت عقوبته، ولولا أني آليت على نفسي، كل نفس ذائقة الموت، لما قبضت روحه».
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد سفرًا فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرة {قل هو الله أحد} كان الله له حارسًا حتى يرجع».
وأخرج ابن النجار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن ينطق مع أحد يقرأ في الأولى بالحمد و{قل يا أيها الكافرون} وفي الركعة الثانية بالحمد و{قل هو الله أحد} خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها».
وأخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ بعد صلاة الجمعة {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} [الفلق] و{قل أعوذ برب الناس} [الناس] سبع مرات أعاذه الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى».
وأخرج الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي في فضائل {قل هو الله أحد} عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ {قل هو الله أحد} فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة» فقال أبو بكر إذن نستكثر يا رسول الله، فقال: «الله أكثر وأطيب» رددها مرتين.
وأخرج أيضًا عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ {قل هو الله أحد} مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأ {قل هو الله أحد} ثلاث مرات فكأنما قرأ جميع ما أنزل الله».
وأخرج أيضًا عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهل بيته، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى أهل بيته وجيرانه، ومن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له في الجنة اثني عشر قصرًا. ومن قرأها عشرين مرة كان مع النبيين هكذا وضم الوسطى والتي تليها الابهام، ومن قرأها عشرين مرة كان مع النبيين هكذا وضم الوسطى والتي تليها الابهام، ومن قرأها مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة إلا الدين والدم، ومن قرأها مائتي مرة غفرت له ذنوب خمسين سنة، ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجر أربعمائة شهيد كل عقر جواده وأهريق دمه، ومن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له».
وأخرج أيضًا عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثًا فكأنما قرأ القرآن ارتجالًا».
وأخرج أيضًا عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ {قل هو الله أحد} ألف مرة كانت أحب إلى الله من ألف ملجمة مسرجة في سبيل الله».
وأخرج أيضًا عن كعب الأحبار قال: ثلاثة ينزلون من الجنة حيث شاؤوا: الشهيد ورجل قرأ في كل يوم {قل هو الله أحد} مائتي مرة.
وأخرج أيضًا عن كعب الأحبار قال: من واظب على قراءة {قل هو الله أحد} وآية الكرسي عشر مرات من ليل أو نهار استوجب رضوان الله الأكبر، وكان مع أنبيائه، وعصم من الشيطان.
وأخرج أيضًا من طريق دينار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وهو من خاصة الله».
وأخرج أيضًا من طريق نعيم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ {قل هو الله أحد} ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار وأمانًا من العذاب، والأمان يوم الفزع الأكبر».
وأخرج أيضًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى منزله فقرأ {الحمد لله} [سورة الفاتحة] و{قل هو الله أحد} نفى الله عنه الفقر، وكثر خير بيته حتى يفيض على جيرانه».
وأخرج الطبراني أيضًا من طريق أبي بكر البردعي: حدثنا أبو زرعة وأبو حاتم قالا: حدثنا عيسى بن أبي فاطمة، رازي ثقة، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: إذا نقر في الناقور اشتد غضب الرحمن فتنزل الملائكة فيأخذون بأقطار الأرض، فلا يزالون يقرؤون {قل هو الله أحد} حتى يسكن غضبه.
وأخرج إبراهيم بن محمد الخيارجي في فوائده عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله».
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ في ليلة أو يوم {قل هو الله أحد} ثلاث مرات كان مقدار القرآن».
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ {قل هو الله أحد} إحدى عشرة مرة بنى الله له قصرًا في الجنة» فقال عمر: والله يا رسول الله إذن نستكثر من القصور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فالله أمن وأفضل» أو قال: «أمن وأوسع».
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم: بـ: {قل هو الله أحد} فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فانا أحب أن أقرأها. فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه فقال: أخبروه أن الله تعالى يحبه».
وأخرج ابن الضريس عن الربيع بن خيثم قال: سورة من كتاب الله يراها الناس قصيرة وأراها عظيمة طويلة يحب الله محبها ليس لها خلط، فأيكم قرأها فلا يجمعن إليها شيئًا استقلالًا بها فإنها تجزئه.
وأخرج ابن الضريس عن أنس قال: «قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي أخًا قد حبب إليه قراءة {قل هو الله أحد} فقال: بشر أخاك بالجنة».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن ماجة وابن الضريس عن بريدة قال: «دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ويدي في يده، فإذا رجل يصلي يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب».
وأخرج ابن الضريس عن الحسن قال: من قرأ {قل هو الله أحد} مائتي مرة كان له من الأجر عبادة خمسمائة سنة.
وأخرج الدارقطني في الأفراد والخطيب في تاريخه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بـ: {قل هو الله أحد}.